باريس - العرب اليوم
تسمح قوانين فرنسا منذ 2013 بزواج المثليين رغم معارضة الكنيسة الكاثوليكية. وقبل ثلاثة أشهر رشحت فرنسا مثليا جنسيا ليكون سفيرها في الفاتيكان، لكن الأخير لم يرد حتى الآن ما أثار تكهنات برفضه، بينما تتمسك فرنسا بقرارها.
أعلنت فرنسا الأربعاء (15 نيسان/ أبريل 2015) تمسكها بتعيين الدبلوماسي الكاثوليكي لوران ستيفانيني (55 عاما)، الذي أعلن أنه مثلي جنسيا، سفيرا لها لدى الفاتيكان، رغم صمت الكرسي الرسولي منذ ثلاثة أشهر من ترشيحه لذلك المنصب. وأدى صمت الفاتيكان إلى العديد من التكهنات في الإعلام الفرنسي والإيطالي حول سبب رفض الفاتيكان المحتمل لستفانيني الذي كان الرجل الثاني في السفارة الفرنسية في الفاتيكان بين عامي 2001 و2005.
وصرح مصدر في الفاتيكان لوكالة فرانس برس أن "التأخير لمدة ثلاثة أشهر ليس عاديا"، وأضاف أنه إذا كان الجواب بالرفض "فإن الفاتيكان لا يجيب، ولا يقدم توضيحا على رفضه، وعلى البلد المعني أن يفسر عدم الرد."
وعادة ما يعلن الفاتيكان قبوله للسفير بعد نحو شهر من ترشيحه، إلا أنه لا يطلق تصريحات علنية مطلقا إذا كان غير موافق عليه. وذكرت صحيفة لاستامبا الايطالية في مدونتها بشان الفاتيكان ان ميول ستفانيني الجنسية ليست هي السبب في عدم حصوله على موافقة الفاتيكان، بل موقفه من زواج المثليين.