سيول ـ العرب اليوم
أعرب بان كي - مون أمين عام الأمم المتحدة - الذى يزور كوريا الجنوبية حاليا - عن أمله في زيارة كوريا الشمالية في توقيت يكون مجديا ، عبر التشاور مع جميع الدول المعنية " .
جاء تصريح الأمين العام بان في خطابه الافتتاحي الذي ألقاه في افتتاح مؤتمر روح القيادة الآسيوية المنعقد في العاصمة الكورية الجنوبية سول برعاية لجنة تحضير الوحدة الكورية وصحيفة جوسون اليومية ، وقال " إن رسالتي هذه موجهة إلى كوريا الشمالية باعتبارها تقع ضمن منظومة الأمم المتحدة " .
وأكد " بان " قائلا " يمكننا أن نمد يد العون إلى كوريا الشمالية في أي وقت، ويمكننا القيام بدور الوسيط بشأن بناء الثقة كما يمكننا السعي من أجل إقامة دولة القانون وحقوق الإنسان ونقدم الدعم لها لتحقيق إصلاحات ذات مغزى " ، وقال " لن أدخر جهدا في حل قضية شبه الجزيرة الكورية ، لأنها منطقة تكمن فيها مخاطر أكثر من أي مكان في العالم".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن استمرار الأنشطة التي تقوم بها كوريا الشمالية حاليا من شأنه أن يؤدي إلى سباق التسلح في المنطقة، لذا فإن الأمر يتطلب مجهودات أكثر نشاطا بشأن قضية النزع النووي الكوري الشمالي.
وقال إنه يطلب من حكومات الدول المعنية بذل كل ما في وسعها من أجل استئناف الحوار بشأن الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بالإشارة إلى أهمية المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي الهادفة إلى حل القضية بالحوار والتشاور ، وأضاف " من أجل تأسيس السلام والاستقرار في المنطقة، سأبذل قصارى جهدي كأمين عام للأمم المتحدة ، وأتطلع إلى أن يجري الجانبان (كوريا الشمالية والدول المعنية بالمحادثات ) حوارا بأقل شروط مسبقة ممكنة وبصدق".
وحول محادثات وزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان في مارس الماضي، قال ، إنه يتطلع إلى استمرار المحادثات وتفعيلها ، مضيفا " وأريد أن أطلب من قادة اليابان اتخاذ نهج التقارب خلال الفترة المقبلة .