القاهرة – العرب اليوم
نفت وزارة الداخلية المصرية يوم السبت أن تكون اعتقلت أحدا على صلة بحادث تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء في أكتوبر تشرين الأول الماضي الذي قُتل فيه 224 شخصا هم كل من كانوا على متنها.
كانت مصادر قريبة من التحقيقات في الحادث قالت يوم الجمعة إن هناك اشتباها في أن فنيا بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على متن طائرة الركاب وإنه اعتقل مع اثنين من رجال شرطة المطار وأحد عمال الأمتعة يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.
وقال بيان لوزارة الداخلية "لا صحة لما تداولته بعض وكالات الأنباء.. لم تقم أي من أجهزة وزارة الداخلية بالقبض على أي شخص مشتبه به على خلفية هذا الحادث."
وتتحدث روسيا ودول غربية منذ فترة عن اعتقادها بأن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة على متنها. إلا أن مصر تردد حتى الآن أنه ما من دليل على أن الطائرة سقطت بفعل فاعل.
وأي اتهامات رسمية أو تأكيد مصري رسمي بأن الطائرة -وهي من طراز إيرباص إيه321- سقطت نتيجة انفجار قنبلة يمكن أن يجعل مصر عرضة لدفع تعويضات لأسر الضحايا.
وكانت مجلة (دابق) التي ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت قد نشرت صورة لعبوة مياه غازية قالت إنها استخدمت في صنع قنبلة بدائية هي التي أسقطت الطائرة الروسية. وتواجه مصر حملة يشنها متشددون في سيناء قُتل فيها المئات من أفراد الجيش والشرطة.