نبهت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الأحد 8 فبراير/شباط من تداعيات "مخاطر" انفجار ليبيا على الدول الأوروبية.

وأكدت موغريني  خلال كلمة لها أمام مؤتمر الأمن بميونيخ إن "انفجار ليبيا" سينتج عنه نتائج وخيمة بالنسبة لأوروبا، موضحة أن كافة الدلائل والمعطيات تنبئ بانفجار قريب بالمنطقة.

وتابعت قائلة:" مجموعة العوامل الموجودة هناك خطرة للغاية بالنسبة لنا ولأمن المنطقة".

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ندد مطلع الشهر الماضي بـ"ظهور ملاذات للإرهابيين في ليبيا على المحيط المباشر للقارة الأوروبية.

من جهة أخرى، صنفت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا منطقة "الهلال النفطي" شمال شرق البلاد بالمنطقة المنكوبة بسبب تردي الأوضاع ونزوح آلاف المواطنين إثر الهجمات التي تنفذها ميليشيات فجر ليبيا.

وأعلنت الحكومة في بيان أنها قررت اعتبار منطقة خليج السدرة (أو ما يعرف بالهلال النفطي) منطقة منكوبة.

وصدر هذا القرار بعد أن ناقش مجلس الوزراء السبت مذكرة قدمها رئيس المجلس المحلي لمنطقة خليج السدرة بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة.

وأوضح بيان الحكومة أن المنطقة شهدت نزوح أعداد كبيرة من سكانها وإقفال معظم الدوائر الحكومية والخدمية ونقص الخدمات الأساسية مثل الأغذية والأدوية.

وجاء تصريح عارف علي النايض سفير ليبيا لدى الامارات العربية المتحدة ومستشار رئيس الحكومة عبدالله الثني ليؤكد من صحة المخاوف الغربية بشأن الخطر القادم من ليبيا، قائلا: "تنظيم الدولة الاسلامية يتمدد في ليبيا بشكل كبير ويرتكب فظاعات يوميا مرجحا إمكانية إنشاء قاعدة خلفية بليبيا لشن اعتداءات في اوروبا التي" تبعد مسافة ساعة طيران فقط".

المصدر: أ ف ب