نساء المتعة

دافع وزير الخارجية يون بيونغ سيه يوم الثلاثاء عن اتفاق تاريخي مع اليابان حول الاستعباد الجنسي خلال الحرب بعد أن قدم نواب المعارضة احتجاجا إلى وزارته.

التقى يون مع مجموعة من البرلمانيين من حزب المعارضة الرئيسي مينجو بقيادة زعيم الكتلة النيابية لي جونغ-كول طالبوا بإعادة التفاوض مع اليابان حول "نساء المتعة"، وفقا لمسؤول في الوزارة.

في الأسبوع الماضي، توصلت سيئول وطوكيو الى اتفاق "نهائي ولا رجعة فيه" لحل الخلاف المستمر منذ عقود بشأن النساء الكوريات اللاتي أجبرن على العمل كرقيق جنس للقوات اليابانية في الثلاثينات و الاربعينات من القرن الماضي.

ونقل مسؤول في الوزارة للصحفيين عن النائب قوله أن كوريا الجنوبية لا ينبغي أن تتلقى أموالا من اليابان، مشيرا إلى ضرورة إنشاء مثل هذا الصندوق من تبرعات الشعب الكوري.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكوريين الجنوبيين تملك نظرة قاتمة عن الاتفاق المبرم مع اليابان. ويعتقد البعض أن اليابان لم تعترف بوضوح بمسؤوليتها القانونية عن هذه الفظائع.

وقال المسؤول للنواب إن استخدام اليابان ميزانيات الدولة لمساعدة نساء المتعة هو "عنصر هام" لعكس مسؤولية اليابان.

ونفى الوزير الدعوة لإعادة التفاوض.

وأوضح أنه لا يوجد اتفاق وراء الكواليس حول قضية نقل تمثال الفتاة الذي يرمز إلى الضحايا الموضوع أمام السفارة اليابانية في سيئول.