الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

حذّر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من تنامي الأصولية الدينية وأيضا من الانغلاق والانعزال ووصفهم "بالسم القاتل" للأمة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أولاند اليوم الاثنين ببلدة "إزيو" (جنوب) بمناسبة الذكري الـ71 لترحيل 44 طفلا يهوديا من دار أيتام إلى معسكر أوشفيتز من قبل الشرطة السرية النازية (الجستابو).

وحذّر أولاند من الأيديولوجيات الشمولية ومن الأصولية الدينية، مذكرا بمقتل 150 طالبا مؤخرا أغلبهم من المسيحيين على يد متطرفين في كينيا.

وقال " في الوقت الذي أتحدث فيه. يتم مطاردة أقليات من رجال ونساء وأطفال في سوريا والعراق بسبب دينهم أو أصولهم أو عاداتهم"، مضيفا أنه في نيجيريا يتم اختطاف أطفال وتتعرض فتيات للاغتصاب على يد جماعة تقتل المسلمين باسم الدين.

وأشار إلى هجمات يناير الإرهابية والمِحنة التي عاشها الفرنسيون، داعيا شعبه إلى الاتحاد أكثر من أي وقت مضى.

أ.ش.أ