بروكسل ـ العرب اليوم
بدأ وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا يستغرق يوما واحدا بلهجة قوية ضد التصعيد الروسي في سوريا لكن القليل من الوضوح بشأن ما إذا كان بإمكان التحالف خفض التوترات المتزايدة أم لا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – أن تعزيز القوات الروسية في سوريا إلى جانب الضربات التي نفذتها موسكو باستخدام صواريخ كروز أمس الأربعاء أمور تضع الأزمة السورية في وسط أجندة الناتو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للتحالف فإنه يضغط من أجل اتصالات عسكرية مع الجانب الروسي وتنسيق لمحاولة منع أي نزاع غير مقصود بين الطائرات التي تتبع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والطائرات الروسية فوق سوريا.
وقال المندوب الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" دوجلاس ليوت ، أن حجم الانتشار العسكري في سوريا يشمل انتشارا بحريا كبيرا ومتناميا وصواريخ بعيدة المدى ،وكتيبة قوات برية من ألف جندي مدعومة بأحدث الدبابات الروسية .
وأضاف ليت ، حسبما ذكرت قناة /العربية الحدث/ الإخبارية اليوم /الخميس/ أن موسكو تمكنت من تنفيذ انتشار عسكري - خلال الاسبوع الماضي - في قاعدة طرطوس البحرية شمال غرب سوريا ، وقاعدة جيشها في اللاذقية ".
وتابع المندوب الأمريكي لدى الناتو ، أن الوجود البحري الروسي في شرق البحر المتوسط يعد كبيرا وغير مسبوق ، مشيرا إلى أن أكثر من عشر سفن حربية انتشرت في المنطقة.