كشفت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، الأربعاء، عن أنَّ 1394 عراقي قتلوا في شهر آذار/مارس الماضي جرّاء أعمال العنف والتطرف.

وأورد تقرير للبعثة ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "عدد القتلى المدنيين جرّاء أعمال العنف والتطرف التي وقعت في العراق خلال شهر آذار/مارس بلغ 729 شخص (من بينهم 42 قتيلًا من منتسبي قوات الشرطة المدنية)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,785 شخص (من بينهم 98 منتسبًا لقوات الشرطة المدنية)".

وأضافت البعثة "قُتل أيضًا 665 عنصر من منتسبي قوات الأمن العراقية (بمن فيهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي، ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار)، فيما أصيب 387 آخرين".

ولفت تقرير البعثة إلى أنَّ "محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,290 شخص (362 قتيل و928 جريح)، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 51 قتيلًا و75 جريحًا، وتلتها محافظة صلاح الدين إذ سقط فيها 34 قتيلًا و48 جريحًا، ثم نينوى إذ لقي 20 شخصًا مقتلهم وجرح 15 آخرين".

وأعلنت البعثة أنَّه "وفقًا لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 939 مدني (237 قتيل و702 جريح)"، لافتًا إلى أن "هذا الرقم يشمل 58 قتيلًا و391 جريح في الرمادي، و179 قتيل و311 جريح في الفلوجة".

 وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش "لقد صدمت لرؤيتي أن العراقيين لا يزالون يخسرون أعدادًا كبيرة من الضحايا بسبب موجات العنف المتتالية، والتي تهدد بمزيد من المعاناة والبؤس".

ودعا المبعوث الأممي، الحكومة العراقية إلى "القيام بكل ما في وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين وفقًا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".

وكانت البعثة الدولية قد سجلت مقتل 1103 عراقي وإصابة 2280 آخرين جرّاء أعمال العنف والتطرف في شباط/فبرير الماضي.